اضرار امراض ادوات الحلاقة المستعملة المعدية انتقال الامراض منها


اضرار امراض ادوات الحلاقة المستعملة المعدية 

انصحك انك تشترى ادوات حلاقة خاصة بك وتعطيها لصالونات الحلاقة  لتجنب من الامراض
لاحظنا في الآونة الأخيرة أن صالونات الحلاقة أصبحت تفوق بيوت التجميل النسائية من حيث التجهيز من أثاث ومرايات، ولكن معظمها يفتقر لشيء أهم من كل هذه الأشياء ألا وهو النظافة وجانب السلامة الصحية من الأمراض.

فبعد دخول الصالون والقاء التحية والجلوس على كرسي الحلاقة.. يأتي العامل (الحلاق) ومعه الأدوات المعروفة للكل من منشفة (البشكير)، وفرشاة الحلاقة والشفرة وملقط إزالة الشعر وماكينة الحلاقة.. والتي أصبحت تعمل كهربائياً تقريباً في كل الصالونات، بالإضافة للكريمات التي تستعمل في صنفرة الوجه كما يقال بعد الحلاقة، إلى غير ذلك من الأشياء التجميلية الحديثة الغائبة عني، لذا الإلمام بالأضرار الصحية أو الاستخدام السيء لكل منها واجب.. فمثلاً:

- المنشفة أو البشكير الذي يلف حول الرقبة، قد يستخدم لعدة أشخاص في بعض الصالونات، وهذا قد يؤدي لنقل الأمراض الجلدية الفطرية مثل القوب وقمل الرأس إلى الاتهابات الجلدية المزمنة التي تؤدي إلى حدوث التقرحات في الجلد.

- فرشاة الشعر التي تمر على وجه الزبائن للتخلص من الشعر بعد قصه، أيضاً قد تنقل الالتهابات والفيروسات من شخص لآخر.

- أيضاً الأمشاط وملقط إزالة الشعر إلى غير ذلك من الأدوات الملوثة، بالإضافة أيضاً لمسند الرأس في كرسي الحلاقة فقد يؤدي إلى التهابات في فروة الرأس قد تؤدي إلى تساقط الشعر نهائياً من غير نمو مرة أخرى وحكة الرأس والتقيحات الجلدية المختلفة.

- أهم الأدوات في نقل الأمراض ماكينة الحلاقة وخاصة (شفرة الماكينة)..

وقد تلاحظ أن عدداً من الحلاقين يعملون على تعقيم هذه الشفرات كما يقولون إنهم يضعونها في مطهر قوي ضد الجراثيم، والبعض الآخر يعمل على حرقها بالنار أمام الزبون.. ولكن هذا غير كافٍ، لأن معظم المحاليل غير قوية التأثير كما أن حرق الشفرة غير كافٍ ، لأن المقبض أو حامل الشفرات قد يكون ملوثاً بالإفرازات والدم والفطريات وبيض القمل، إلى غير ذلك من الجراثيم التي تم نقلها من الزبائن السابقين.

- والمشكلة الصحية الأكبر تكمن في الحلاق نفسه، فإذا كان مصاباً بالسل (الدرن الرئوي) وأثناء حلاقته عطس أو كح، فإن الرذاذ قد ينقل المرض للزبون إلى غير ذلك من أمراض الجهاز التنفسي، بالإضافة للأمراض المنقولة عن طريق الدم وخاصة التهاب الكبد الوبائي (باماج)، بالإضافة لطاعون العصر الإيدز.

لقد وجد أن الأدوات الملوثة بالدم من الحلاق المصاب بأحد الأمراض السابقة الذكر من التهاب الكبد الوبائي وخاصة الإيدز، يتم نقلها فوراً للزبون إذا جرح الحلاق أثناء الحلاقة ونقل الدم للزبون، لذا لسوء الحظ أصبح الحلاقون مصدراً لنقل مثل هذه الأمراض.

- ومن الأشياء أيضاً المضرة هي صنفرة الوجه بالكريمات (المجهولة الهوية) في معظم الأحيان، مما يؤدي إلى ظهور الطفح الجلدي والحساسية إلى غير ذلك من الأمراض الجلدية وسرطانات الجلد.

أيضاً بعض الزبائن يقومون بنظافة أظافرهم وتقليمها في صالونات الحلاقة، وأيضاً السيدات في الكوافير مما أدى إلى نقل بعض أمراض التلوث بالدم.

- أخيراً هذا المقال لا يهاجم صالونات الحلاقة، ولكن يجب توخي الحذر من بعضها وتوخي السلامة للحلاق وزبونه، ولمكافحة هذه المضار يمكن للزبون أن يشتري أدوات حلاقة خاصة به وألا يكسل من الذهاب للصالونات النظيفة حتى وإن كانت بعيدة عنه.

لماذا لا تكون هناك شهادة صحية لكل من يعمل في هذه الصالونات (شهادة خلو طرف من الأمراض المنقولة عن طريق التلوث بالدم خاصة) كرخصة لممارسة مهنة الحلاقة.

- لماذا لا يستخدم الحلاقون القفازات الواقية حتى يضمن سلامة نفسه وسلامة الزبون، فقد يكون الزبون أيضاً مصاباً بتلك الأمراض.

أثبتت دراسات حديثة أن أدوات الحلاقة المستخدمة في الصالونات الرجالية سبب رئيس لانتشار بعض الأمراض المعدية، نتيجة تلوثها واستعمالها بشكل متكرر من شخص لآخر، كما أن المطهرات التي يستخدمها الحلاقون غير كافية للقضاء على الميكروبات، ما يعرض الأطفال إلى أمراض معدية تنتقل من خلال هذه الأدوات، أو حتى عن طريق يد الحلاق إذا كانت غير نظيفة.

وحذر الدكتور فهد حمد الجبير من الأمراض المنتقلة عبر أدوات الحلاقة في صوالين الرجال، مشيراً إلى جهل كثير من الناس للمخاطر الصحية المترتبة على ذلك، وعدم اهتمامهم بالعوامل الوقائية.

وقال الجبير في حديث لصحيفة "الشرق" السعودية إن تلوث المقصات والأمواس بالدم أهم وسيلة لنقل الأمراض بين الأفراد؛ لأن فايروس الأمواس يبقى حياً على بقع الدم الجافة لسبعة أيام، كما أن ماكينة الحلاقة والملاقيط يتسببان في خدوش على الجلد، تنتقل البكتيريا من خلالها"، منوهاً إلى أن أغلب الأمواس التي يستعملها الحلاقون ملوثة وتحتاج إلى تقنيات عالية من التعقيم.

وأشار إلى الأمراض المنتقلة بشكل سريع، ومنها الثآليل الفيروسية وسعفة فروة الرأس والحصف المعدي وقمل الرأس، الذي ينتقل عن طريق الأمشاط، حيث يعيش الفايروس وينمو لفترات طويلة على الأمشاط، ما يعني إمكانية انتقال الأمراض من شخص لآخر بشكل سريع إذا استعمل نفس أدوات الشخص المصاب بالفايروس، لافتاً إلى أهمية مراجعة المريض للطبيب.

ونصح الجبير الحلاقين بضرورة الاهتمام بالنظافة الشخصية، والاستحمام اليومي، وغسل اليدين بالماء والصابون بعد كل عملية حلاقة وقص الأظافر، إضافة إلى تغطية جروح أيديهم وعدم الحلاقة لأي شخص يوجد برأسه مرض معدٍ إلا بعد سؤال طبيب، كما يجب على الحلاقين المصابين بأمراض معدية الامتناع عن مهنة الحلاقة حتى الشفاء، وعدم تكرار استعمال أدوات الحلاقة من شخص لآخر وتعقيمها بغليانها أو إضافة المواد الكيميائية إليها.

3 التعليقات:

انا شخصيا كحلاق لمدة انين وعشرون سنة لم اشاهد ايا من هده الامراض في المغرب على الاقل ربما ان الامر يعود الى تمتع المغاربة بمستوى مقبول من النظافة الشخصية او ان السبب لديكم يعود الى العمالة التي تاتي من بعض الدول الفقيرة كالهند والبنغلاديش والصين الى غير دالك على العموم الاحتياط واجب والتوعية ايضا ضرورية لاستبعاد الخطر فنحن لانقبل ولو بنسبة مريض واحد في الالف ونطلب من الله الصحة والعافة لنا ولكم والسلام

أريد أن أسألك أخي بما أنك قديم في مهنتك هل المكينة الكهربائية للحلاقة تنقل مرض الأيدز

إرسال تعليق

اضافة رد على الموضوع حتى لو كلمة شكر